إنّ حساسيّة الصراع العربيّ الإسرائيليّ تبلغ ذروتها عندما تتناول مسألة الأرض. فهل يمرّ تاريخ العهد بين الله والبشريّة بوهب أرضٍ إلى إسرائيل؟ “فالتوراة ترتبط عند اليهود بأرض الميعاد، من البركة الّتي وهبها الله لخليقته، ومن ثمّ لنسل إبراهيم.” أين الموقف المسيحيّ من هذا الوعد اليوم؟ أليست كلّ أرضٍ بشريّةٍ مدعوّة إلى أن تُصبح أرض ميعاد؟ وأيّ ارتباط ما بين إسرائيل العهد القديم وإسرائيل السياسيّة؟ هذا الكتاب هو دعوةٌ لنا لإعادة ترتيب علاقتنا بالعهد القديم، وكذلك مفاهيمنا للعهد الإلهيّ.