ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟

0,00 د.ا

«من له يُعطى و يزاد، و من ليس له يؤخد منه ما هو له ».ينطبق كلام السيد المسيح هذا على السيد أسامه إمسيح. فهذا هو الكتاب الخامس من تأملاته الإنجيلية الحياتية. ولم يقم به إلا لما رآه من النجاح الذي لقيته كتبه الأربعة الأولى، لاسيما بعد أن تم نشر
مقتطفات من الكتاب الأخير على موقع أبونا التابع للمركز الكاثوليكي والتابع بدوره لمطرانية اللاتين في الأردن . مرة أخرى ، ما يميز هذا الكتاب، والكتب الأربعة الأولى، أمران: أولهما أن الكتاب يربط بين كلمة االله والحياة اليومية للإنسان المؤمن الذي يعيش
في وسط العالم والذي يحمل ما ندعوه «رسالة العلماني» أي حمل قيم الإنجيل والحياة المسيحية إلى وسط العالم والمجتمع، على مختلف مستوياته. والأمر الثاني هو أن المؤلف علماني. ونحن في العالم العربي عامة، وفي الأردن خاصّة، لم نعتد على مؤلفات روحية.