إن الإختبارات النبوية كثيرة ومتنوعة، وهي تتضمن كل الطرق الأساسية التي كلم بها الرب شعبه والمسجلة في الكتاب المقدس؛ لأن الرب هو هو اليوم كما كان بالأمس، لم يكف عن الاتصال بشعبه من خلال نفس الطرق. ولقد ظلت هذه الطرق عامة في كل تاريخ الكنيسة حتى الآن. قال الرسول بطرس في عظته الأولى أن الأحلام والرؤى والنبوات هي علامات أساسية للأيام الأخيرة ولانسكاب الروح القدس. وبينما نحن نتقدم قرباً إلى نهاية الأيام – كما هو واضح – تصير تلك الإختبارات مألوفة أكثر فأكثر في أيامنا.
هناك سبب واحد وراء إنتشار هذه الإختبارات الآن، وهو أننا نحتاج إليها لتحقيق دعوتنا في هذه الأيام. ومن المفهوم أيضاً أن الشيطان الذي – لشديد الأسف – يعرف الكتاب المقدس أفضل من كثير من المؤمنين، يفهم أهمية الإعلانات النبوية في علاقة الله بشعبه، من ثم فهو من جانبه يسكب مواهبه المزيفة بصورة كبيرة على خدامه، لكن وجود المزيف يؤكد على وجود الحقيقي. إنك لن تجد عملة ورقية مزيفة قيمتها سبعة جنيهات؛ لأنه لا توجد عملة ورقية حقيقية قيمتها سبعة جنيهات.
توجد مستويات متدرجة للإعلانات النبوية. تبدأ بـ “الإنطباعات النبوية”، وهي للإعلانات حقيقية ويمكن أن تكون خاصة ودقيقة للغاية إذا فسرت جيداً من قبل الخبيرين بها والذين يمتلكون حساسية لها. من ناحية أخرى، في هذا المستوى يمكن لـ “إعلاناتنا” أن تتأثر بمشاعرنا وأحكامنا المسبقة وعقائدنا. لذلك، صممت من جانبي ألا استعمل مع مثل هذه الإعلانات كلمات مثل: هكذا يقول الرب .
التكليف الاخير
3,00 د.ا
الوزن | 0,191 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 0,8 × 14 × 20,5 سنتيميتر |