استمتع بيومك و اقبل الغد
واحداً من أهم الدروس التي ينبغي أن نتعلمها ، هو أن نختار أن نكون سعداء في كل يوم من أيام حياتنا ونحن نتطلع للمستقبل . من أكثر الأمور التي أرغب فيها حقاً ، هو أن يستمتع الناس بجدة الحياة التي مات يسوع لكي يعطينا إياها – لكي نكون سعداء حقاً . ليست السعادة التي نقرأ عنها ، أو التي نتكلم عنها فقط ، بل السعادة التي نتحرك خلالها ونختبرها كواقع يومي ، أؤمن الآن أن الناس يرغبون بشدة في الإستمتاع بحياتهم ، لكي يعيشوا كل يوم في سلام ، قناعة ، وفرح ، وهو ما أود تعريفه على أنه ” الإستمتاع بكل ما بين المرح البالغ في صخب ، والإبتهاج في هدوء ” .
وأنت ماذا عنك ؟ هل تستمتع بيومك وأنت في إنتظار الغد ؟ هل أنت بصفة عامة سعيداً ، مسروراً ، وراضياً عن نفسك ، وبما تقوم به كل يوم ؟ هل تمضي وقتاً في تقييم وملاحظة الخبرات اليومية التي تغني الحياة وتثريها ؟ أم تصارع في سباق كل يوم كي تصل لليوم التالي ؟ هل تجد وقتاً للإستجمام والراحة لتجد ما يضحكك ؟ أم تسمح لضغوط مسئولياتك أن ترسم عبوسا على وجهك بينما تستمر في العمل بجدية ؟
التقييمات
لا يوجد تقييم حتى الآن