ن مقدّمة الكاتبة: “لا بدّ من توضيح مفهوم مهمّ جدًّا يختلط على الكثيرين من المؤمنين. فإنّهم لا يميّزون بين التنبّؤ كموهبةٍ روحيّة يهبها الروح القدس لمَن يشاء لخير الجماعة، تلك الموهبة الّتي تكلّم عنها الرسول بولس، وهي من ضمن المواهب الروحيّة، وتنبّؤ العرّافين والمنجّمين الّذين سمّاهم الكتاب “أنبياء الأصنام”، لأنّ ما يتفوّه به هؤلاء ليس من وحي الرّوح القدس