يقدم هذا الكتاب موضوع الإيمان من منظور جديد، يتناول جوانب عميقة من اختبارات الإيمان وانتصاراته، ويلقي الضوء على شخصية الله وكلمته، فيه تجد نموذجاً لتوضيح كلمة الله للعلاقة بين الإيمان والمشاعر.
عندما يأتي الخطر يصير الخوف أمراً حتمياً. عندما تمدنا كيمياء الجسد بالشعور بالخطر أو وقوع كارثة وشيكة، أو إن كنا نعاني لطمات قاسية، وتصير ظروفنا قاسية وكئيبة أو عندما يداهمنا الألم والمرض، يأتي الخوف والانزعاج كنتيجة طبيعية. فما دور الإيمان حينذاك؟.. إنه ينزع القيود من أرجلنا فنتحدى القبضة التي تشل حركتنا وننطلق في طريقنا. لن يعوقنا الخوف ونحن مع الله بل نصير منتصرين. «لماذا أنت منحنية يا نفسي، ولماذا تئنين فيَّ؟.. ارتجي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه» (مز 42: 5).
كل فصل من هذا الكتاب يحمل بركات جمة، إذ ينصبُّ فيه التركيز على المسيح «رئيس الإيمان ومكمله» (عب 12: 2). إن القصد من وراء هذا الكتاب هو تعليم مبادئ الإيمان التي لا تتغير والمعلنة في كلمة الله. وقد تبرهنت صحتها على مدار الخمسين عاماً التي تبعتُ فيها الرب يسوع في الصفوف الأمامية للكرازة. وقد اختبر زميلي القس جورج كانتي من المملكة المتحدة تلك المبادئ وجرَّبها. ولا يفوتني أن أسجل شكري العميق لمشاركته في إعداد مخطوطة الكتاب.
الوزن | 0.411 kg |
---|---|
الأبعاد | 1.9 × 13.7 × 20.5 cm |
فقط العملاء الذين قاموا بتسجيل الدخول والذين قاموا بشراء هذا المنتج يمكنهم ترك تقييم
منتجات ذات صلة
0.35 د.ا
7.50 د.ا
التقييمات
لا يوجد تقييم حتى الآن