اقبل التحدي. تميز. وليسطع نورك

قد يَظُنُّ البعضُ أنَّهُم حالما يبدأون في السَّير مع يسوع، فإنَّهم يصيرون- بشكلٍ معجزيّ- مؤمنين ناضجين وكاملين. لكنَّ ظنَّهم هذا ليس في محلِّه!
في ‘‘اقبَل التحدِّي، تميَّز، وليَسْطع نورك’’، يُشاركُ المؤلِّفان بعضَ الصِّفات الشخصيَّة المهمَّة التي ستساعدُكَ على أن تكون تقبلَ التحدِّي، وتتميَّز، وتكونَ نورًا ساطعًا. ويبدو أنَّ معظمَ ما يتطرَّقان إليه هنا لا يُسمَعُ كثيرًا في العِظات. لكنَّ هذه المواضيع تستحقُّ الدِّراسة والتَّطبيق. فمواضيع مثل المنافَسة، والضَّحك، والتَّرحيب بالآخرين، والتَّشجيع، وغيرها ستُساعدُك على أن تكونَ تابعًا للسيِّد المسيح مُفعَمًا بالحياة والحيويَّة.
ولا شكَّ أنَّ هذين الراعيَين المتمرِّسين في خدمة الشَّباب يكنَّان حبًّا عميقًا للمُراهقين، وشغفًا في مساعدتهم على أن يصيروا أكثر جاذبيَّة عبر اكتشاف المعنى الحقيقيِّ لأن يكونَ المرءُ تابعًا ليسوع. فإنْ كنتَ تبحثُ عن كتابٍ يُشجِّعك على أن تكون مميَّزًا، فإنَّ هذا الكتاب قد كُتِبَ من أجلك.