في هذا الكتاب الذي يريد كاتبه أن يكون دليلا للروح، لكل إنسان، أيا كان، أي
دليلاً إلى الذات، وإلى الله في الوقت نفسه، وفي الواقع من وجد الله وجد ذاته .
يريده دليلا للسعي إلى الله من خلال سعينا في شؤون الأرض، فتكون مسريتنا على
الأرض مسرية نحو الله. هذا الكتاب دليل ليعرف الإنسان نفسه وما يسعدها ،
ولتكون سعادته على الأرض طريقه إلى الله. خلق الله الكون وما فيه ،
ورأى أنه حسن جدا: “ورأى الله جميع ما صنعه فإذا هو حسن جدا” . (تكوين 31:1)
“تأملات و خبرات روحية “أسرار السعادة
0,00 د.ا